وفي حالة استخدامه ظاهرياً للبشرة فإنه يعتبر غذاءً مفيداً للغاية لصحة
وسلامة الجلد.. كما يمتاز بمفعول مرطِّب.
اللبن :
يمتاز اللبن بأنه غني بالبروتين والكالسيوم والفيتامينات بالإضافة لسهولة
امتصاصه بالجلد ، وهذا يجعله من أفضل المغذّيات والمنظفات للبشرة.. ولذا
يدخل في تحضير الأقنعة والكريمات ويستخدم كغسول لتنظيف البشرة. بالإضافة إلى
أنه يضاف لحمامات الماء لأغراض التجميل ـ كما سيتضح.
السمسم :
يمتاز زيت السمسم بقدرته على امتصاص أشعة الشمس الضارة ( الأشعة فوق البنفسجية )
ولذا يستخدم في تحضير الكريمات والدهانات الواقية من أشعة الشمس. كما يدخل في تحضير
العديد من مستحضرات العناية بالبشرة كمغذٍ ومرطب للجلد.
الزبادي :
يدخل الزبادي في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة خاصة الأقنعة لمفعوله
المرطّب والمغذي للبشرة، كما يمتاز بمفعول يساعد على زوال بقع وحبوب الوجه.
ويستخدم الزبادي كمنظف جيد للبشرة الدهنية وذلك بدهان الزبادي على الوجه ، ثم شطف
الوجه بالماء الدافىء بعد 20 دقيقة.
كما يستخدم لتنظيف فروة الرأس ، وتقوية بصيلات الشعر ، ولمساعدة نمو الشعر ،
وذلك بدهان الزبادي بفروة الرأس قبل غسل الشعر بالشامبو.
الخل :
الخل من المواد التي قلما يخلو منها المطبخ.. وهو يحضر من عصائر
مختلفة مثل قصب السكر والعنب والتفاح وكذلك يمكن تحضيرة
من القمح والذرة والشعير.
ويعتبر خل التفاح هو أفضل أنواع الخل على الإطلاق لما يتميز به من فوائد
صحية عديدة بالإضافة لفوائده الجمالية.. فهو يستخدم في صورة محلول كغسول
للشعر للتخلص من قشر الشعر ، ولإكتساب الشعر بريقاً جذاباً ، كما يقاوم زيادة إفراز
الدهون بالشعر ، ولذلك فهو يفيد خاصة ذوات الشعور الدهنية. كما يدخل الخل في
تحضير بعض كريمات العناية بالبشرة ، كمادة مغذية للجلد.
ويذكر كذلك من فوائد الخل الجمالية أن له مفعولاً مقاوماً لتمدد وبروز
الأوردة ( الدوالي ).. وهذه وصفة أقدمها للمصابات بدوالي الساقين للمساعدة
على الشفاء من هذا المرض الذي يشوّه جمال الساقين.. تقول الوصفة :
تُدهن مناطق الدوالي بخل التفاح مرة في الصباح واُخرى في
المساء.. وللمساعدة
في هذا العلاج يؤخذ كوب ماء ويضاف إليه ملعقتان صغيرتان من خل التفاح
­ صباحاً ومساء ، ويستمر هذا العلاج لنحو ثلاثة أسابيع. ويعتبر خل التفاح هو
النوع الشائع الاستعمال في الدول الغربية ، ونظراً لعدم توفره بالبلاد العربية ،
أقدم فيما يلي طريقة تحضير خل التفاح بالمنزل.
ـ تغسل ثمار التفاح جيداً ثم تجفف.
ـ تقطع الثمار ـ دون تقشيرها أو نزع بذرها ـ إلى قطع متوسطة متماثلة الحجم ،
وتوضع في إناء ( يستخدم إناء فخاري أو زجاجي.. بينما يحظر استخدام أوان
معدنية لأنها تتفاعل مع خل التفاح ).
ـ يغطى الإناء بقطعة قماش مسامي ( قماش قطن أو كتان ).
ـ يوضع الإناء في مكان دافىء لبضعة أسابيع لتتم عملية التفاعل بفعل البكتريا الموجودة في الهواء.
ـ بعد تمام عملية التفاعل ، يكون عصير التفاح قد تحول إلى خلالتفاح ، والذي يُعرف برائحته النفاذة وطعمه اللاذع.
ـ يصفى العصير من التفل بقطعة قماش مسامي ويحفظ في زجاجات
وشكرا الكم خواتي
للامانه منقول